آخر التعليقات

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

نادي الاتحاد السعودي

Teams saudi ittihad prof logo.gif

نادي الاتحاد السعودي 
(والمعروف أيضا ببساطة الإتحاد أو إتي أو " ملك آسيا "), نادي كرة قدم سعودي مقره بمدينة جدة, حصد النادي 8 بطولات دوري ويحمل 45 بطولة رسمية, ثلاثة منهم بطولات آسيوية, الاتحاد يملك سمعة كبيرة لكونه أقدم ناد لا يزال باق في الكرة السعودية وواحدة من أنجح الأندية.
 يشتهر النادي بحماسية جماهيره المساندين له, يملك الاتحاد اكثر من 12 مليون مشجع في المملكة العربية السعودية.
 وقد بنى الاتحاد جماهيرية قوية في أنحاء القاره وبعض من أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية على عكس الاندية السعودية الأخرى.
تأسس النادي في عام 1927 كأقدم فريق في تاريخ الكره السعودية, وكانت الفترة الأكثر نجاحا في تاريخ الاتحاد هو 1990-2005، عندما فاز النادي العديد من الأوسمة على الصعيدين المحلي وفي آسيا, وقد حاز على لقبي دوري ابطال آسيا عامي 2004 و 2005, وقد شارك النادي في كأس العالم للأندية في 2005. وهو الفريق الآسيوي الوحيد الذي حصد لقب دوري الابطال مرتين متتاليتين.
وقد أنجب الاتحاد عدداً من أشهر اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية::
 أمثال احمد جميل وحمزة ادريس ومحمد نور, وتسبب في اظهار مهارات الشباب الصاعد أمثال المهاجم نايف هزازي، فهد المولد الذين يعتبرون من أفضل المهاجمين الحاليين وأيضاً في تاريخ الكرة السعودية,
 كما لعب له عدد من النجوم الأجانب مثل بيبيتو لاعب المنتخب البرازيلي السابق والذي شارك في نهائيات كأس العالم 1990 و 1994 و 1998.. والداهية الإيطالي دونادوني وملك الوسط البرازيلي دييقو دي سوزا
نادي الاتحاد لديه منافسين منذ فترة طويلة, الديربي مع نادي الأهلي, منافسة الكلاسيكو السعودي ضد نادي الهلال والتي تعتبر المنافسة الأقوى خليجياً.
رغم الإنجاز التاريخي الذي حققه الاتحاد في موسم 1387هـ بتحقيقه جميع البطولات المحلية وهزيمته للمنتخب البريطاني للبوارج للمرة الثالثة في تاريخه وهزيمته لفريق النادي الاهلي المصري أحد اشهر الاندية العربية واقواها على الإطلاق في ذلك الوقت إلا أن صعوده إلى القمة وتربعه عليها لسنوات عديدة بذلك التميز المبهر أثار حفيظة البعض فأصيب الإتحاد بموجة من الانهزامية، فقد دخل النادي مع مطلع عام 1388هـ مرحلة جديدة من الضياع والتشتت كانت مقدمة لأسوأ فترة مر بها النادي منذ تأسيسه حيث كان مهدداً بالانهيار والاندثار. ولكن جاء الفرج عام 1401 هـ حيث تولى رئاسة النادي الأمير طلال بن منصور بن عبد العزيز الذي أعاد التنيظم للنادي وتم حل مشكلة الديون المتراكمة وتعاقد مع العديد من المدربين الأكفاء وأشهرهم الألماني كرامر وتم التعاقد مع العديد من نجوم الكرة العربية والسعودية لكنه لم يحقق أي بطولة باستثناء كاس الاتحاد السعودي الذي حققه عام 1393 هـ والذي كان يعرف بكاس الجمعية السعودية لكرة القدم والذي حققه الاتحاد من امام الهلال بركلات الترجيح.
ثم تولى الرئاسة الأستاذ إبراهيم أفندي وكان النادي في ذروة اكتمال عناصر التفوق والاستعداد للبطولات وبالتالي تصادف قدوم هذه الإدارة مع تنظيم (الدوري المشترك) عام 1402هـ، ولما كان فريق كرة القدم مشبعاً بعدد كبير من النجوم الذين جلبهم الأمير طلال بن منصور فقد نجح الإتحاد في خوض منافسة قوية في الدوري المشترك ونجح إبراهيم أفندي في استثمار تلك القدرات وقاد النادي بحنكة واستطاع أن يتعاقد مع مدرب برازيلي كفء (شيزنهو) الذي استطاع أن يقود الإتحاد فنياً للفوز ببطولة الدوري المشترك ويعود به إلى منصات التتويج بعد غياب دام خمسة عشر عاما (باستثناء كاس الاتحاد السعودي عام 1393). كان لهذه البطولة طعم خاص ومميز ووجدت عند الإتحاديين الكثير من الفرح والسرور والأمل في المزيد من البطولات، والأهم أنها فتحت الأبواب أمام شخصيات اتحادية كانت تتحفز لخدمة هذا النادي العريق من الداخل أمثال الدكتور عبد الفتاح ناظر الذي أسس البنية التحتية لكل التنظيمات الحديثة لنادي الإتحاد ودخل بالنادي عصر الكمبيوتر وأسبغ عليه شكل النادي المتطور، ثم جاء المهندس حسين لنجاوي الذي استفاد من خبرته في إدارة الناظر وقاد الإتحاد إلى مناجم الذهب الحقيقي حيث فاز الإتحاد ببطولة كأس الاتحاد لعام 1406هـ بعد تغلبه على الهلال ثلاثة لاثنين ثم اتبعها ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الملك حينها في 28 شعبان1408هـ إثر فوزه على الإتفاق بهدف وحيد سجله المدافع أحمد جميل في استاد الملك فهد الدولي (كان هذا اللقاء أول نهائي يقام على ذلك الملعب),, وكانت حلاوة هذا الفوز الكبير تتدفق في كل أرجاء البيت الإتحادي فقد استعاد الإتحاد الفوز بهذه الكأس الغالية بعد غياب دام 21عاماً. فكانت بحق بطولة تاريخية لا تزال عالقة في أذهان الإتحاديين.
وكأني بهذه الكأس قد أضاءت شمعة الأمل في المزيد من الحضور البطولة وتحقيق إنجازات تليق بهذا النادي العريق. وبالفعل نجح الإتحاد في عام1411هـ في الفوز بكأس سمو ولي العهد أثناء رئاسة الأستاذ أحمد مسعود، وكل هذه البطولات والإنجازات جميلة وتاريخية ومحفورة في الذاكرة الإتحادية القديمة والحديثة لكنها رغم ذلك لم تحقق الحد الأعلى من طموحات الإتحاديين وآمالهم لتعويض ما فات في السنوات العجاف.


3 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More